| أحياناً يكون «الخرس» قراراً إرادياً!، قرار يجنبك ألم الأشواك العالقة بأحبالك الصوتية، يعفيك من التكرار الممل لعبارات مخزية تخدر ضميرك قبل أن تواسي الثكالي والأرامل والأيتام.
|
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2009
(35)
-
▼
أبريل
(16)
-
▼
أبريل 10
(16)
- "مجرد صرخة" !! المقال نشر بتاريخ10 / 11 / ٢٠٠٦
- "طرحة لكل مواطن"! – المقال نشر بتاريخ ٣/ ١١/ ٢٠٠٦
- طلمبة الحكومة مكسورة!! –المقال نشر بتاريخ ٢٠/ ١٠/...
- الخروج عن النص!!- المقال نشر بتاريخ ١٣/ ١٠/ ٢٠٠٦
- ثورة "التائبات .. العائدات" !! - المقال نشر بتاري...
- " لاتصفق " !!- المقال نشر بتاريخ ٢٢/ ٩/ ٢٠٠٦
- الأوصياء علي الدستور!! _ المقال نشر بتاريخ ١٥/ ...
- "عفواً".. (وصلة ردح) !! المقال نشر بتاريخ ٨/ ٩/...
- أسلحة الفتاوي الفاسدة !! .. المقال نشر بتاريخ 1 / ...
- سلاح الاستشهاد! .. المقال نشر بتاريخ 18 / 8 / 2006
- "وجه قانا" .. المقال نشر بتاريخ 11 / 8 / 2006
- "نصر".. بلا نصير !! - المقال نشر بتاريخ 4 / 8 / 2006
- البلد بتغرق .. هل يسمعني أحد ؟- المقال نشر بتاريخ ...
- ما العرب إلا بئر نفط !! - المقال نشر بتاريخ 21 / 7...
- علي بابا» حرامي !! - المقال نشر بتاريخ 14 / 7 / 2006
- سيدي الرئيس.. كلنا "آلاء" - المقال نشر بتاريخ 7 /...
-
▼
أبريل 10
(16)
-
▼
أبريل
(16)
"مجرد صرخة" !! المقال نشر بتاريخ10 / 11 / ٢٠٠٦
"طرحة لكل مواطن"! – المقال نشر بتاريخ ٣/ ١١/ ٢٠٠٦
| قبل عدة أشهر كنت أقلب صفحات موقع «العربية نت» كعادتي، توقفت للحظة وتشككت في بصري، ثم عدت لأقرأ الخبر المروع بصوت مرتفع علني أصدقه: «فاجأ شاب سعودي في الـ ٢٨ من عمره المصلين في الجامع الكبير بمحافظة خميس مشيط في منطقة عسير، بمخاطبتهم بعد صلاة الفجر، ثم عمد إلي نزع ملابسه وقطع عضوه التناسلي أمامهم»!!.
ربما لم يجد الإشباع الجنسي الذي يجعله يصل لحالة صفاء نفسي أثناء الصلاة، أو عله عاني التمزق بين التزامه بعلاقة الزواج والتردد علي المسجد بينما هناك جزء بيولوجي يتمرد عليه، ويرفض قيود القمع والحرمان. المهم أنه - في كل الأحوال - تطابق مع نفسه في لحظة جنون وقرر أن يكون «نفسه» حتي لو بدا للآخرين مجنونا.
|
طلمبة الحكومة مكسورة!! –المقال نشر بتاريخ ٢٠/ ١٠/ ٢٠٠٦
| أحيانا أشعر أننا نعيش مشهدا مأساويا في فيلم «عبثي»، كل ما فيه خارج نطاق العقل والمنطق، لا تستطيع التنبؤ بالمشهد القادم، ولا يمكنك وضع تصور محدد لشكل النهاية !!.
|
الخروج عن النص!!- المقال نشر بتاريخ ١٣/ ١٠/ ٢٠٠٦
| المحامي «طلعت السادات» ليس ضحية وليس شهيدا للحقيقة التي يبحث عنها وأعني بها: «من الذي قتل السادات؟». إنه في تقديري الشخصي سياسي بارع احترف مغازلة مشاعر الجماهير، والعزف علي أوتار الأزمات المكبوتة والغضب المكتوم، لكنه لم يصل إلي درجة من الاحتراف تمكنه من الفوز بالضربة القاضية.
|
ثورة "التائبات .. العائدات" !! - المقال نشر بتاريخ ٢٩/ ٩/ ٢٠٠٦
| نحن شعوب بلا ذاكرة، لكنني رغم أعراض «الزهايمر» المبكرة مازلت أذكر التصريحات النارية لكل فنانة اعتزلت الفن وهي تعلن توبتها وتتبرأ من ماضيها. أذكر علي سبيل المثال غلاف مجلة الكواكب الذي حمل طعناً في أعراض كل الفنانات علي لسان «العائدة» عفاف شعيب، ساعتها قالت: إن الفن لا يدر تلك الثروات، فمن أين جاءت ثروات الفنانات إلا من سلوكيات مشينة!. أذكر أيضا أن سهير البابلي ـ في أول لقاء لها مع الدكتورة «هالة سرحان» ـ حمدت الله علي توبتها التي سبقت موتها علي خشبة المسرح كما تمنت دائما، وتنصلت من تاريخها الفني ووصفته بأنه «أيام الجاهلية»!!. كان هناك إجماع بين من اعتزلن علي مصطلح «التوبة»، واستشارات عديدة لمشايخ الإسلام عن «المال» الذي جاء من العمل الفني، هل هو حلال أم حرام؟، وكيف يتم استغلاله؟ ثم توالت أخبار الراقصات اللاتي تحولن إلي «داعيات للإسلام»، وأجورهن الباهظة نظير محاضرات دينية تزدهر عادة في رمضان وموسم الحج. كانت بعض الصحف ـ آنذاك ـ تتلقف «الرؤي» التي سبقت قرار الاعتزال باعتبارها «معجزة من السماء»، والبعض يؤلف الكتب عن حجاب الفنانات باعتبارها «سبوبة»، وصحف أخري تحارب فكرة تحريم الفن وتتندر علي تلك الروايات الخيالية. ومع استمرار حملة حجاب الفنانات وارتباطها بتكثيف الأضواء علي نجوم جدد للدعوة الإسلامية، تعامل المجتمع بتسامح شديد حتي مع نموذج «التردد الحاد» في ارتداء الحجاب ثم خلعه. وتدريجياً نجح فصيل من كتيبة المعتزلات في التسلل إلي القنوات الفضائية، إما لنيل مكسب سريع بلقاء «مدفوع الأجر» أو لتقديم برامج تفرض رؤاهن وأفكارهن علي المشاهد العربي. ورغم أن حجابهن كان مؤسساً علي فكرة تحريم الفن (وهي جزء من تكفير المجتمع)، لم نبادر لنسأل إحداهن: «لماذا عادت إلي الشاشة؟». من قالت إنها «صاحبة رسالة» لم نناقشها في القبلات الساخنة ولا المايوهات البكيني في أفلامها التي مازالت تعرض لها علي الفضائيات. لم نبد أي غضاضة من تقمص إحداهن دور «المصلحة الإجتماعية». ارتضينا بموقع «الدفاع عن النفس» في مواجهتهن، وكأن البعض اعتبر مناقشة فنانة «معتزلة أو عائدة» دخولاً في منطقة ملغمة، تضع الحجاب في مواجهة العري علي الشاشة، أو تعتبره ستاراً علي ماض مرسوم علي إيقاع بدلة رقص عارية!. ربما ظلت هناك استثناءات تفرض احترامها، أو أننا نحترم الحرية الشخصية بقدر ما يصادرونها. المهم أن هناك نماذج أفلتت من حلبة التجارة بارتداء الحجاب وخلعه، منها علي سبيل المثال «شمس البارودي» وأخريات. وهناك نماذج أخري لم تتاجر بحجابها، واستكملت مشوارها الفني دون أن تعلن «التوبة» عن أمور غير فنية قطعاً!. أبرز هذه النماذج «حنان ترك» التي استأنفت تصوير دورها في مسلسل «أولاد الشوارع»، ولم تعتزل الفن عقب حجابها. الآن دخلت كتيبة العائدات مرحلة جديدة، لم تتكشف أسرارها بعد، لكنها مرحلة بدأت بتقاضي ملايين الجنيهات نظير بطولة المسلسل الواحد، ومارست بعضهن رقابة خاصة علي السيناريو، وحذفت أخري المشاهد التي تسيء الي «وقار حجابهن» علي حد زعمهن. وقبل أن تنتهي نوبة اجتياح التليفزيون المصري والفضائيات اشتعلت ثورة «العائدات» لعدم عرض مسلسلاتهن علي القنوات الأرضية!!. ومرة ثانية فتحت «سهير البابلي» النار علي الجميع كعادتها، وكما بالغت في استثمار اعتزالها ها هي تعتبر عدم عرض مسلسلها «مؤامرة علي الإسلام»، وتشن هجوماً ضارياً علي المسلسلات الأخري التي لا تعرض ـ من وجهة نظرها ـ إلا (اللي قالعة.. واللي راجل نايم فوقها)، وهذه تعبيرات سخيفة لا تستحق الرد عليها. ما يستحق أن نناقشه فعلاً: لماذا عادت «سهير البابلي» إلي الشاشة؟، وما الذي تحتاجه «سهير رمزي» من النجومية بعد تاريخها الفني وغيابها الطويل؟. المؤامرة ليست علي الإسلام، بل علي الإعلام. وكان يجب أن يوقف التعامل نهائياً مع كل من أساءت للفن أو حرمته وتابت عنه. حق الحجاب مكفول للجميع لأنه علاقة مع الله أولاً، وحرية شخصية ثانياً، أما حق العودة إلي الشاشة فهو مشروط بموقف الفنان من مهنته واحترامه لها. ثم إن الملايين التي تنفق علي العجائز اللاتي نسين أصول التمثيل وفقدن أدواتهن الفنية أولي بها الوجوه الجديدة الواعدة، وبالمناسبة التليفزيون المصري هو الذي قدم «ليلي علوي» بالحجاب في مسلسل «العائلة»، وهو من قدم «موديل» محجبة في كليب لـ «محمود العسيلي». أما المؤامرة فهي إما في عودة المعتزلات، أو في رؤوسهن فقط. |
" لاتصفق " !!- المقال نشر بتاريخ ٢٢/ ٩/ ٢٠٠٦
| «الحزب الوطني» هو عنوان مرحلة طويلة من حكم مصر، هو مجرد عنوان يقود إلي تلك الغرف المكيفة - المغلقة علي مصير البلد.
لا أميل كثيراً لتأويل تصريحات الدكتور «حسام بدراوي» باعتبارها «رأيه الشخصي»، فأي قيادة حزبية بحجم دكتور بدراوي تدرك جيداً مغزي هذا الرأي وردود الفعل المترتبة عليه.
|
تغيير هذه المادة لن يكسر احتكار الحزب الوطني الترشيح لمنصب الرئاسة فحسب، بل سيعطي شرعية حقيقية لتقديم «كادر» من بين صفوف الحزب للترشح لهذا المنصب.
ساعتها فقط لن نتوقف طويلا عند اسم عائلة المرشح، وربما يتطوع أحدنا ليصفق.
الأوصياء علي الدستور!! _ المقال نشر بتاريخ ١٥/ ٩/ ٢٠٠٦
| إنه «الدستور» مرة ثانية، نقطة الالتقاء الوحيدة بين مختلف تيارات المعارضة، فلا يكاد يخلو منتدي سياسي الآن من الحديث عن تغيير الدستور، وكأن الجثث المتهالكة من معارك الانتخابات النيابية قد دبت فيها الروح مرة ثانية، ونهضت تنشر برامجها لتعديل مواد الدستور!
|
"عفواً".. (وصلة ردح) !! المقال نشر بتاريخ ٨/ ٩/ ٢٠٠٦
| لعل أهم أسباب نجاح برامج «تليفزيون الواقع» أنها قائمة علي تعرية النفس البشرية، وكشفها لنقاط الضعف أو القوة في الإنسان بواسطة تعريضه لضغوط عصبية وإغراءات قوية تستنفر غرائزه.
|
أسلحة الفتاوي الفاسدة !! .. المقال نشر بتاريخ 1 / 9 / 2006
| رغم متابعتي لـ«نجوم» الدعوة الإسلامية وفتاواهم المثيرة للجدل، كانت المرة الأولي التي أسمع فيها اسم الداعية الإسلامي «صفوت حجازي» من خلال سيل الفتاوي التي تزامنت مع قضية «هند الحناوي». كان اسم «حجازي» - ساعتها - يتردد خلف نصيحة لهند وأحمد الفيشاوي بإجهاض الحمل السفاح، لكن ظلت هناك مساحة ضبابية تخفي اسمه خلف غيوم كثيفة من الحديث عن صحة الفتوي وكفارة الإجهاض، المهم أنه لم يواجه معارضيه ولم يقف في محكمة الرأي العام بل ظلت الفتوي المعلقة في رقبته قابلة للإنكار في أية لحظة. لا أدري بأي وازع تحرك «صفوت حجازي» ليقلب طاولة النقاش علي رؤوسنا، وهو يطلق فتواه بوجوب قتل اليهود الذين يأتون إلي مصر أو أي بلد إسلامي!! هل كان الداعية - الشهير أصلا - يدغدغ مشاعر الجماهير الثائرة طلباً لمزيد من الشهرة؟ هل رأي في المجازر التي ترتكبها إسرائيل في لبنان وفلسطين مادة قابلة للمزايدة، فقرر نزع فتيل الفتوي في وجوهنا ليحصد الإعجاب بثورة الغاضبين ودفاع المناضلين عن الحق في المقاومة المشروعة في آن واحد؟ الحقيقة، لا أملك تفسيرا لتلك الفتوي التي سرقت الأضواء من شهداء «قانا» و«صريفا»، لتتسلط علي صاحب تلك الفتوي الصادمة. إن كل محاولة لتفسير تلك الفتوي - من جانبي - هي افتراء - بشكل أو بآخر - علي «صفوت حجازي»، وتفتيش في نوايا لا يعلمها إلا الله. لكن تظل النتائج المترتبة علي تلك الفتوي قابلة للتفسير، لأنها ببساطة لا تخدم الإسلام في شيء، بل علي العكس تثبت علينا جميعا تهمة «الإرهاب» الديني، وتضرب قضية «المقاومة» في مقتل، لأنها تظهر المسلمين كأنهم شعوب دموية، وتكرس صورة القتل العلني المتلفز الذي تبثه المقاومة العراقية لقتل أي رهينة أجنبية. وقطعا الغرب يعرف جيداً كيف يستثمر تلك «الوحشية المصورة» ليطمس بها جرائم سجن «أبو غريب»، وجرائم الحرب ضد المدنيين العزل في الأراضي العربية المحتلة. هي فتوي «قاتلة» اغتالت صمود «حزب الله» في لحظة، فتوي «ناسفة» بددت كل ما كتبناه عن سماحة الإسلام، ولا أتجاوز إن قلت إنها فتوي «تحريضية»، تحرض الغرب علي المسلمين، وتستنفر مشاعر التعصب الديني بين صفوف المسلمين، لتحرضهم علي أصحاب الديانات السماوية الأخري. أي ذكاء هذا الذي جعل رصاصة الفتوي تنطلق دون وعي من فم داعية يفترض أن يكون في خدمة دينه وليس في خدمة «نجوميته»! لقد تابعت لسنوات حالة السيولة الفقهية التي تضرب العلاقات الإنسانية بتناقضاتها الحادة، لكن الأمر تجاوز فقه الزواج والطلاق إلي تكفير الحاكم (راجعوا آراء مهدي عاكف)، وامتد إلي استعداء ديانة تتحكم في القرار الدولي علي أمة منهارة تعاني ويلات الإحتلال وهمجيته، وبالتالي سندفع جميعا ثمن التهاون في شروط اعتلاء المنبر، ونسدد فاتورة شهرة حجازي من أرواحنا وأرضينا. هل يجرؤ أحد الآن علي الحديث عن عنصرية الكيان الصهيوني، أو يطالب بمحاكمة مجرمي الحروب من مسؤولين، خاصة بعد أن أصبحت تهمة العنصرية لصيقة بنا بفتوي حجازي؟ العالم الإسلامي لم يغفر للرئيس الأمريكي حتي الآن سقطته السياسية، حين صرح بأن حربه علي الإرهاب هي حرب صليبية، الآن لم يعد «بوش» بحاجة إلي تبرير لأنه أصبح في موقف الدفاع عن النفس بتلك الفتوي الخرقاء. لن يستمع أحد لتصريحات الدكتور «علي جمعة» مفتي الجمهورية عن حرمة الدم التي يحفظها الإسلام لأي إنسان بموجب «عقد الأمان»، ولن يصدق أحد تراجع حجازي عن موقفه وتأكيده -في تصريحاته الأخيرة- أنه قصر فتواه علي الجيش الإسرائيلي، فالعالم من حولنا جاهد ليلبسنا عباءة الإرهاب، ويكرس صورة إعلامية قبيحة للوجه الإسلامي، وقد أهداهم «حجازي» مبرراً لقتلنا تحت بند «الحق في الحياة». الدكتور«صفوت حجازي» منع من الخطابة بعد فتواه بقتل السياح اليهود في مصر، ويواجه الآن التحقيق معه أمام نيابة أمن الدولة العليا، وهو الأمر الذي دفعه للتأكيد علي تحريف فتواه، والإصرار علي «حريته» في قول ما يؤمن به. لا يا دكتور «حجازي».. لست حرا، لأنك لا تعبر عن رأي شخصي، أنت تتحدث باسم الإسلام، وتحلل سفك دماء الأبرياء، وتدفع الشباب المسلم لصفوف الإرهاب ليقتص للشعب اللبناني من السياح اليهود. إنها جريمة وليست مجرد فتوي، لكن الذنب ليس ذنبك وحدك، كل من أفرغ الساحة من القيادات الروحية والسياسية والفكرية، وأغلق معظم منابر الحرية إلا منابركم، كل هؤلاء شركاء في جريمتك. |
سلاح الاستشهاد! .. المقال نشر بتاريخ 18 / 8 / 2006
| نعم.. أعترف بأنني منحازة، منحازة سياسيا لمشروع المقاومة، أو ربما منحازة لنصر (ليكن مؤقتاً أو محدوداً) حققه حزب الله وزعيمه «حسن نصر الله».
|

